شدّد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب وسط نادي ريال مدريد الإسباني أنه بات معتاداً على سماع شتائم ومضايقات الجماهير خصوصاً في المباريات التي يخوضها فريقه خارج أرضه في مختلف المسابقات.
وركزت صحيفة (ماركا) الرياضية الإسبانية في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء على سيل الشتائم التي تعرض لها رونالدو خلال مباراة فريقه الأخيرة في بامبلونا أمام نادي أوساسونا ضمن مسابقة الليغا المحلية والتي رددت باستمرار هتافات "الموت لرونالدو" والكثير من الشتائم البذيئة.
وأشار رونالدو أن هذا الأمر لم يعد يؤثر عليه إطلاقاً وأنه أصبح أكثر قدرة على ضبط أعصابه لأنه يواجه هذه المضايقات والشتائم القاسية منذ فترة طويلة، حيث قال في حديثه لصحيفة (ماركا): "في الواقع أنا لم أعد أعطي هذا الأمر أية أهمية لأني اعتدت على ذلك، فأنا دوماً أدخل الملعب بشتيمة وأغادره بشتيمة، والمضايقات لا تتوقف حتى خلال المباراة".
وتابع قائلاً: "دوماً ما أحظى باستقبالٍ عنيف من قبل جماهير الخصم خصصواً حين نلعب خارج أرضنا، وقد عانيت هذا الأمر حتى في إنجلترا مع مانشيستر يونايتد، فبعد مونديال 2006 وبسبب طرد روني بالتحديد، تعرضت للمضايقات واشتائم والهتافات في كل ملعب بعيداً عن الأولدترافورد، وقد بات الأمر يصبح طبيعياً بالنسبة لي، لكن في النهاية أصبحت أفضل لاعب في العالم وكل ما يهم هو أدائي في الملعب وليس كيف أتعامل مع هذه المسألة".
وأشارت الصحيفة المحلية الواسعة الانتشار أن رونالدو تعرض للمضايقات في كافة مباريات ريال مدريد خارج أرضه هذا الموسم والتي كانت مضاعفة في الكامب نو معقل النادي الكاتالوني والتي كانت أجهزة الليزر أقل شيء تعرض له هناك فيما عدا الشتائم، وحتى في مسابقة دوري أبطال أوروبا وبالتحديد أمام كل من زيوريخ السويسري ومرسيليا الفرنسي، فيما كان ملعب المادريغال معقل نادي فياريال الاستثناء الوحيد حيث قوبل أداءه الرائع وهدفه الجميل بتصفيق واحترام جماهير الخصم.