قالت صحيفة سبورت الكاتالونية أن شهر يناير من العام الحالي شهد تفوقاً شاسعاً للأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة على غريمه البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد.
وذكرت الصحيفة المقربة من نادي برشلونة أن الأيام الأولى من عام 2010 خلفت مشاعر متناقضة بين اللاعبين، ففي الوقت الذي كانت فيه الأمور تسير جيداً مع النجم الأرجنتيني الذي سجل حتى الآن 5 أهداف في هذا العام، كما ساهم بتحقيق فريقه لثلاثة انتصارات من أصل 4، فإن رونالدو لا يبدو على ما يرام منذ عودته من الإصابة، حيث لم يسجل أي هدف منذ بداية العام، كما أنه فاز بمباراة واحدة فقط من أصل 3 لعبها حتى الآن.
وقالت الصحيفة أن بداية كلا اللاعبين في عام 2010 كانت سلبية، إذ كان رونالدو أول المشاركين في مباراة ريال مدريد مع أوساسونا، وهي المباراة التي لم يتمكن فيها رونالدو من تقديم ما يذكر، كما بدأها الأرجنتيني بخسارة أمام إشبيلية في الكامب نو (1-2)، وفي يوم 10 يناير، تمكن ريال مدريد من هزيمة مايوركا تحت الثلج، و استمر رونالدو بتخييب الآمال، حيث لم يسجل أي من الهدفين اللذين سجلها فريقه، و أيضاً أضاع كما هائلاً من الفرص، بينما كان ميسي في تينيريفي تاركاً خلفه التعثر أمام إشبيلية ليسجل 3 أهداف وليصنع هدفاً آخر.
و في المناسبة التالية، قدم ميسي عرضاً كبيراً وصنع العديد من الفرص غير التي أوقفها بالوب، و عندما تغلب على بالوب، كان القائم في طريقه لمنع الأرجنتيني من التسجيل، في الوقت الذي تواصل فيه صيام رونالدو عن التهديف، حيث خسر الفريق أمام بلباو 0-1.
و بعد تلك المباراة بدقائق، دخل برشلونة لملعب كامب نو بقيادة ميسي لمواجهة إشبيلية مرة أخرى، حيث تمكن ميسي من تسجيل هدفين في الشوط الثاني، كانا عبارة عن الهدفين 100 و 101 للأرجنتيني بقميص برشلونة في المباريات الرسمية، وبهذا يكون تفوق الأرجنتيني على البرتغالي بالاهداف ، الانتصارات و تقديم العروض المذهلة.
وعرضت الصحيفة إحصائية تكشف مدى تراجع مستوى رونالدو بعد تعرضه للوعرضت الصحيفة إحصائية تكشف مدى تراجع مستوى رونالدو بعد تعرضه للإصابة، حيث أشارت إلى أن معدله التهديفي قبل الإصابة كان 1.2 هدفاً لكل مباراة، أصبح بعدها 0.5.