الـــــرغــــبــــة

الرغبه


دعني أقص عليك قصة الشاب الذي ذهب إلى أحد حكمآء الصين ليتعلم منه سر النجآح ، وسأله " هل تستطيع أن تذكر لي مآهو سر النجآح ؟" ... فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء وقال له " سر النجآح هو الدوآفع " فسأله الشاب " ومن أين تأتي الدوآفع ؟" فرد عليه الحكيم الصيني " من رغباتك المشتعله " وبإستغرآب سأله الشاب " وكيف يكون عندنآ رغبات مشتعله ؟ " ... وهنآ إستأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعآد ومعه وعاء كبير مليء بالماء ، وسأل الشاب " هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعله ؟ " ... فأجآبه الشاب بلهفه " طبعاً " ... فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعآء المآء وينظر فيه ، ونظر الشاب إلى المآء عن قرب وفجأه ضغط الحكيم بكلتا يديه على رأٍ الشاب ووضعها دآخل وعاء المياه !! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب ، ثم بدأ ببطىء يخرج رأسه من الماء ، وحينمآ بدأ يشعر بالإختناق بدأ يقآوم بشده حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من المآء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب " مآهذآ الذي فهلته ؟ " فرد عليه وهو مآزآل محتفظاً بهدوئه وإبتسآمته سآئلاً " مآ الذي تعلمته من هذه التجربه ؟ " فقال الشاب " لم أتعلم شيئاً " فنظر إليه الحكيم الصيني قائلاً " لا يآبني لقد تعلمت الكثير ، ففي خلآل الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء ولكن دوآفعك لم تكن كآفيه لعمل ذلك ، وبعد ذلك كنت دائماً رآغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقآومـه ولكن ببطء حيث أن دوآفعك لم تكن قد وصلت لأعلى درجآتهآ ، وأخيراً أصبح عندك الرغبه المشتعله لتخليص نفسك ، وعندئذ فقط أنت نجحت لأن لم تكن هنآك أي قوه في إستطآعتهآ أن توقفك " ، ثم أضآف الحكيم الصيني الذي لم تفآرقه إبتسآمته الهادئه " عندمآ يكون لديك الرغبه المشتعله للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك " .



الرغبه

تعد الرغبه هي أول قاعده للنجاح
أنآ مؤمـنه بأنه عندمآ أرغب بشيء بشده واكون مؤمـنه به ، لن يستطيع أحداً في العالم ولن تستطيع أي قوه مهمآ كآنت أن تحول بيني وبين مآ أحلم بتحقيقه

ليس من المهم أن نلآقي تقديراً على مآ نحققه بحيآتنآ حتى نستمر بالنجآح والتقدم

ليس من الصحي أبداً أن نعتمد في دآوفعنا للنجآح على إهتمآم من حولنا بنجآحنآ

يجب أن تكون لدينا ثقه كآمـله بمآ نقوم بفعله

وأن تكون دوآفعنا ورغباتنآ نآبعه من دآخلنا نحن

لآ من ردود فعل من حولنا

شيء رآئـع أن نكون وآثقين جداً بأنفسنآ فلآ يستطيع أي شخص أن يهز هذه الثقه وأن يحط من قدرنآ أو من قيمة أعمآلنآ وحتى أرآئنآ

زيدوا ثقتكم بأنفسكم وبمآ تفعلونه حتى تستطيعون النجآح فإن لم تثقوا بأنفسكم لن تستفيدون شيئاً من ثقة العالم بأسره بكم

لكم ودي