الا عشاء ناء بقافيه

[size=25]الا عِشقاً ناءَ بقافيةٍ
........................وجناءُ من غيرِ تكحُّلِ
واصطف لوعي ناخراً
........................ذا الفؤادَ كمِثلِ العُنصُلِ
وجاب الحُزنُ كل غمامةٍ
........................من رعدِها فرقُ الأنمُلِ
فتفرق الفِكرُ كخابيةٍ
........................خرقاءُ تنزِفُ بلا بللِ
وشاب الرأسُ عنادها
.........................ذا الدنيا وتُفضي لمقتلي
وحين الموتِ عُجابُها
........................لا تُبقينَّ الحياةَ مُتئمَّلي
فما كان الفعلُ حامِدَهُ
.......................الا كفعلِ الفارسِ المُتنعّلي
وخاب القوم ذُلَّ قائدٍ
.......................في العُلا سحابَ المتجوّلِ
وانتصبَ النصرُ أمامهُ
.......................وهربَ الكاذبونَ كالتتفُلِ
لقد نعت الدنيا كباراً
.......................ولم تدري الخلائقُ بالقولِ
وكم من رفيقٍ أدبتُهُ
.......................واستقام من نُصحِ أكمُلي
وشاكرٍ أهدى نجابةً
.......................كحال الهُزبُرِ المُتحوِّلِ
وانصف بالقولِ صاحباً
........................كما سافَرَ بالعلمِ تهوّلي
ولم يبنِ الغيرُ لحاجةٍ
........................بي وما كُنتُ كاذبَ الأفعُلِ
قد نشرتُ قولاً حميداً
........................لحبيبتي ذات حُبِّ و أنجُلي
وفيها الحُبُّ كان صادقاً
........................وما الحُبُّ الا للحبيبِ الأوّلي
قد أخذ الطرفُ قافيتي
.........................كما همَّ السهمُ من تجوّلي
فانساق حيثُ قلبي شارباً
.........................من حُبِّها وصبَّ ليْ أشمُلي
وضفَّ حيائُها بغير تكلُّمٍ
.........................عذراءَ لم تمسْ من أقذَلِ
وما لامت العينُ بزوغَها
.........................فقد رئيتُها في الليلِ المُسدَلِ
وبحثتُ التراجمَ مُجهداً
.........................في أي التراجُمِ كان تأمُلي
فلا هي رئمٌ ولا وردٌ
.........................ولا معنى اليها في التجمُّلي
فقد نصبت لنفسها عِلماً
.........................في الجمالِ لم يكُن بالسهلِ
وما فكَ التزيّنُ وجهها
.........................ولم يأتي على جمالها ظلي
فأن مدحتُها كنت مادحاً
.........................وان تغزّلَ الشِعرُ ساءَ قولي
لانها سحرٌ قد عانقتْ
..........................بِسِحرِها الحُسنَ المُتموّلِ
فأهديتُها سيفاً بيمينها
..........................وشمالها قتلَ الحبيبِ المُعلعلِ
قلت وكُلُّ القومِ حاضراً
..........................ولم يروا فيما رئيتُ من حُلي
ولو رئوها كان لهم موتاً
.........................أو أُعميَ البصرُ من التزلزُلِ
وعيدٌ جاءَ من سعدها
.........................وكان العيدُ ماضياً لا يلي
ومن شوقها كان سعدي
..........................بين الضلوعِ شَوقَ المُتغزِلِ
فما والله الا حبيبةً وصلت
..........................دماءَ عروقي وكُلَّ تأمُّلي
فأدعوا اللهَ منها طاهرةً
..........................وفي البيتِ زوجةً من الاهلي
وأعفُّ بحُبها مُصاحِباً

..........................خوفي عذابَ اللهِ ومن حولي[/size]

**المدير العام حفظه الله ورعاه**

يسلمووووووووووووووا عيناي