- عند النداء بالصلاة وعند البأس عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول صلى الله عليه وسلم : (اثنتان لا تردان أو قلما تردان : الدعاء عند النداء ، وعند البأس ، حين يلحم بعضهم بعضا) صحيح أبي داوود
2 - بين الأذان والإقامة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة) صحيح الترميذي
3 - في السجود (دبر الصلوات المكتوبةعن أبي هريرة رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد ، فأكثروا الدعاء) صحيح مسلم
4 - جوف الليل وخاصة الثلث الأخير منه عن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر ، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " صحيح الترميذي عن أبي هريرة قال : قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخير ، فيقول : من يدعوني فاستجيب له ؟! من يسالني فأعطيه ، من يستغفرني فاغفر له) صحيح البخاريعن جابر رضي الله عنهما قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : (إن في الليل لساعة لا يوافقها رجل مسلم، يسأل الله خيراً من أمر الدنيا، إلا أعطاه إياه، وذلك كل ليلة) صحيح مسلم
5 - يوم الجمعة (وقد تكون ساعة الخطبة والصلاةعن أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر يوم الجمعة فقال فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو يصلي ، يسأل الله شيئاً إلأ أعطاه إياه ) وأشار بيده يقللها البخاري
6 - عند سماع صياح الديكة عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إذا سمعتم صياح الديكة فاسالوا الله من فضله ، فإنها رأت ملكا ..) صحيح البخاري
لقبول الدعاء
ولا يقول النبي( إذا سألتم الله فاسألوه ببطون أكفكم ولا تسألوه بظهورها)
فيستحب عند الدعاء رفع اليدين لقول النبي ( إن ربكم تبارك وتعالى حيي
كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا )
ويقول النبي ( من دعا بهؤلاء الكلمات الخمس لم يسأل الله شيئا إلا أعطاه
لا إله إلا الله ، والله أكبر ، لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد
وهو على كل شيئ قدير ، لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله )
وعن معاذ بن جبل أن النبي سمع رجلاً وهو يقول : يا ذا الجلال والإكرام
فقال ( قد أستجيب لك فسل )
وعن أنس قال : مر رسول الله بأبي عياش وهو يصلي ويقول اللهم إني أسألك
بأن لك الحمد لا إله إلا أنت يا حنان يا منان يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال
والإكرام يا حي يا قيوم ، فقال النبي ( لقد سألت الله باسمه الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى )
لكي يستجيب الله تعالى لنا دعاؤنا ، ولكن لا ننسى قول الله ( وإذا سألك عبداي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني )
وبرضو
من اسباب اجابة الدعاء الاكل من المال الحلال فلا يبارك الله في انسان نما جسمه من السحت فالنار اولى به فا من اسباب قبول الدعاء طهارة المال وصدق النية ايضا فهى من موانع اجابة الدعاء اذا وجدت
ونختم الدعاء
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين
أسباب قبول الدعاء: المطعم الحلال فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: إن الله خاطب المؤمنين بما خاطب به المرسلين فقال تعالي: "ياأيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا".
وقال: "ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون". ثم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يده إلي السماء ويقول يارب ومطعمه حرام ومشربه حرام وغذي بالحرام فأني يستجاب له". رواه مسلم والترمذي.
ومن أسباب قبول الدعاء أن يدعو المسلم وهو موقن بالاجابة.
فقد قال صلي الله عليه وسلم: "ادعوا الله وأنتم موقنون بالاجابة".
وروي الامام أحمد باسناد جيد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال: "مامن مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها احدي ثلاث إما أن يعجل له دعوته وإما أن يدخرها له في الآخرة وأما أن يصرف عنه من السوء مثلها قالوا إذا نكثر قال الله أكثر.
وقال سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه يارسول الله ادعو الله أن أكون مستجاب الدعوة فقال النبي صلي الله عليه وسلم: ياسعد أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة والذي نفس محمد بيده إن العبد ليقذف اللقمة الحرام في جوفه مايتقبل منه عمل أربعين يوما وأيما عبد نبت لحمه من سحت فالنار أولي به. أخرجه الطبراني.
وأخرج البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من نزل به هم أو غم أو كرب أو خاف من سلطان فدعا بهؤلاء استجيب له: "أسألك بلا إله إلا أنت رب السماوات السبع ورب العرش الكريم .. وأسألك بلا إله إلا أنت رب السماوات السبع ورب الأرضين السبع وما فيهن إنك علي كل شيء قدير" ثم يسأل الله حاجته